اسباب فساد حصى الحمام
--------------------------------------
من المعروف إن الفترة الزمنية التي يحتاجها الجنين ليكمل نموه في الحمام يتراوح بين 17 الى 19 يوم .. .. و النمو الجيد و السليم يعتمد على عوامل غذائية و صحية من الحمامة الام ... إذ أن توفير الغذاء الجيد المناسب و الكالسيوم و بعض الفيتامينات مثل فيتامين أ و فيتماين هـ سيتيح للجنين النمو بصورة سليمة ... ... و يتأتى هذا من الغذاء الجيد ... رغم إن المشاكل التي تظهر نتيجة لنقص هذه العناصر لا تؤثر بالضرورة على استمرار نمو الجنين في البيضة .. و لكن قد تؤثر على مظهرها و قشرتها و الطبقة الحامية للقشرة . فمن المعروف أن الله سبحانه و تعالى زود البيضة بطبقة حامية لرفع مناعة الجنين و لمنع الغزو البكتيري ... إذ ان قشور البيضة تحتوي على أعداد مأهولة من الثقوب ... هذه الثقوب صغيرة و من الممكن أن تمر من خلالها الفيروسات و البكتريا و الضوء .. لذلك ان تستطيع ان ترى الجنين عن طريق هذه الثقوب بإستعمال الشمعة مثلا ..
عموما .. إن المكان أو العش إن احتوى على رطوبة كبيرة و كان عفن بالفضلات التي يخلفها الحمام ... فإن هذا سيزيد من احتمال إختراق البكتريا للقشرة و بالتالي اصابة الجنين بأمراض قد تؤدي الى وقف نموه ... ... و أريد ان أنبه الى أمر هام جدا ... و هو خطاء فادح يقوم به بعض المربيين بعد سماع هذه النصيحة و هي غسل قشرة الحمام بمطهر معتقدين ان هذا يعالج مشكلة التلوث على قشرة البيضة ... إن هذا الغسيل سيزيل الطبقة التي تمنع دخول أعداد مأهولة من البكتريا و بالتالي فإن هذا التصرف سيزيد احتمالية الاصابة البكترية ...
إن وقف النمو كذل في الحمامة قد يكون راجعا لآسباب نفسية في الحمام ... إذ أن الحمام من المعروف عليه انه من أكثر الطيور شراسة دفاعا على عشه عن الحظانة ... فمثلا يقوم الذكر على طول فترة الحظن بالتبادل في الحراسة مع الأم .. و يكون مستعد لمهاجمة أي معتدي على العش .. و هو يصدر أصوات غريبة و يصفق بجناحه في حالة الخطر عند إقتراب المربي أحيانا .. و إن كان الحمام متعود على المربي ... عموما . نسبة كبيرة من الحمام تهجر بيوضها عند لمسها من قبل البشر .. و بالتالي تموت .. و لكن الشي المهم هنا ، هو انه من الحمام من يقوم بهجر البيضة فترة بسيطة بعد ان يكتشف أن البيض تم لمسه من البشر ، و لكنه لسلوك معين الله اعلم به يعاود للعودة للحظن ... هذه الفترة و إن كانت بسيطة تؤدي الى تبريد الجنين و بالتالي توقفه على النمو ... و لذلك فإن تلك الاوعية الدموية التي شاهدتها ستتحول الى طبقة هافتة بعد يوم واحد من موت الجنين ... و يمكن التأكد من سبب موت الاجنة هل هيا أسباب التبريد من خلال فتح البيضة بحذر و مشاهدة الغشاء الفاصل بين الجزء الهوائي للبيضة و الجنين ... إذ تلاحظ ان هذا الغشاء موجود و غير متمزق و لكن لونه غامق .. و هذا يشير الى موت بسبب البرودة ... و لكن إن كانت اسباب خمجية بكترية سيكون الوضع مختلف تماما .. عموما ..
- وجود فاش اوقمل يقلق الاناث ويجعلها تترك الحصى ومن ثم تبريده
- تعرض الحصى لضوء الشمس المباشر يؤدى لفساده
- تعرض الحصى لرذاذ المبيدات يؤدى لقتل الجنين
- مطاردة الدكر للانثى اثناء الرقاد يجعلها تترك الحصى ومن ثم تبريده
--------------------------------------
من المعروف إن الفترة الزمنية التي يحتاجها الجنين ليكمل نموه في الحمام يتراوح بين 17 الى 19 يوم .. .. و النمو الجيد و السليم يعتمد على عوامل غذائية و صحية من الحمامة الام ... إذ أن توفير الغذاء الجيد المناسب و الكالسيوم و بعض الفيتامينات مثل فيتامين أ و فيتماين هـ سيتيح للجنين النمو بصورة سليمة ... ... و يتأتى هذا من الغذاء الجيد ... رغم إن المشاكل التي تظهر نتيجة لنقص هذه العناصر لا تؤثر بالضرورة على استمرار نمو الجنين في البيضة .. و لكن قد تؤثر على مظهرها و قشرتها و الطبقة الحامية للقشرة . فمن المعروف أن الله سبحانه و تعالى زود البيضة بطبقة حامية لرفع مناعة الجنين و لمنع الغزو البكتيري ... إذ ان قشور البيضة تحتوي على أعداد مأهولة من الثقوب ... هذه الثقوب صغيرة و من الممكن أن تمر من خلالها الفيروسات و البكتريا و الضوء .. لذلك ان تستطيع ان ترى الجنين عن طريق هذه الثقوب بإستعمال الشمعة مثلا ..
عموما .. إن المكان أو العش إن احتوى على رطوبة كبيرة و كان عفن بالفضلات التي يخلفها الحمام ... فإن هذا سيزيد من احتمال إختراق البكتريا للقشرة و بالتالي اصابة الجنين بأمراض قد تؤدي الى وقف نموه ... ... و أريد ان أنبه الى أمر هام جدا ... و هو خطاء فادح يقوم به بعض المربيين بعد سماع هذه النصيحة و هي غسل قشرة الحمام بمطهر معتقدين ان هذا يعالج مشكلة التلوث على قشرة البيضة ... إن هذا الغسيل سيزيل الطبقة التي تمنع دخول أعداد مأهولة من البكتريا و بالتالي فإن هذا التصرف سيزيد احتمالية الاصابة البكترية ...
إن وقف النمو كذل في الحمامة قد يكون راجعا لآسباب نفسية في الحمام ... إذ أن الحمام من المعروف عليه انه من أكثر الطيور شراسة دفاعا على عشه عن الحظانة ... فمثلا يقوم الذكر على طول فترة الحظن بالتبادل في الحراسة مع الأم .. و يكون مستعد لمهاجمة أي معتدي على العش .. و هو يصدر أصوات غريبة و يصفق بجناحه في حالة الخطر عند إقتراب المربي أحيانا .. و إن كان الحمام متعود على المربي ... عموما . نسبة كبيرة من الحمام تهجر بيوضها عند لمسها من قبل البشر .. و بالتالي تموت .. و لكن الشي المهم هنا ، هو انه من الحمام من يقوم بهجر البيضة فترة بسيطة بعد ان يكتشف أن البيض تم لمسه من البشر ، و لكنه لسلوك معين الله اعلم به يعاود للعودة للحظن ... هذه الفترة و إن كانت بسيطة تؤدي الى تبريد الجنين و بالتالي توقفه على النمو ... و لذلك فإن تلك الاوعية الدموية التي شاهدتها ستتحول الى طبقة هافتة بعد يوم واحد من موت الجنين ... و يمكن التأكد من سبب موت الاجنة هل هيا أسباب التبريد من خلال فتح البيضة بحذر و مشاهدة الغشاء الفاصل بين الجزء الهوائي للبيضة و الجنين ... إذ تلاحظ ان هذا الغشاء موجود و غير متمزق و لكن لونه غامق .. و هذا يشير الى موت بسبب البرودة ... و لكن إن كانت اسباب خمجية بكترية سيكون الوضع مختلف تماما .. عموما ..
- وجود فاش اوقمل يقلق الاناث ويجعلها تترك الحصى ومن ثم تبريده
- تعرض الحصى لضوء الشمس المباشر يؤدى لفساده
- تعرض الحصى لرذاذ المبيدات يؤدى لقتل الجنين
- مطاردة الدكر للانثى اثناء الرقاد يجعلها تترك الحصى ومن ثم تبريده
